للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ذلك، ثم رفع العرش فاستوى عليه فوقه» (١).

وقال نُعيم بن حماد: أخبرنا أبو صفوان الأموي عن يونس بن يزيد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن كعب قال: قال الله في التوراة: «أنا الله فوق عبادي، وعرشي فوق جميع خلقي، وأنا على عرشي أُدبّر أمور (٢) عبادي، لا يخفى عليّ شيء من أمر عبادي في سمائي ولا في أرضي، وإليَّ مرجع كل (٣) خلقي، فأنبئهم بما خفي عليهم من علمي،


(١) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (ص/٤٩)، رقم (٨٨)، وأبو الشيخ في العظمة (٢/ ٦١٠ ـ ٦١٢) رقم (٢٣٤).
(الدارمي ويعقوب بن سفيان) كلاهما عن أبي صالح عن الليث به بمثله، وزادا عليه جملة في الأطيط.
وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (٢/ ٤٩٢، ٤٩٣) (٢٦٠٨): حدثنا أبي (يعني: أبا حاتم الرازي) عن أبي صالح عن الليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عمر مولى غُفرة أن كعبًا ذكر العلو: فقال فذكر مثله مطولاً، ولم يذكر جملة: الأطيط.
قال الذهبي: « ... والإسناد نظيف، وأبو صالح ليَّنوه، وما هو بمتَّهم؛ بل سيئ الحفظ» العلو (١/ ٨٦٥).
قلت: وعمر مولى غُفرة ضعيف.
والأثر صحَّح إسناده المؤلف كما سيأتي.
(٢) سقط من (ب).
(٣) من (أ، ت).

<<  <  ج: ص:  >  >>