للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بها مهتدٍ (١)، ومن استنصر بها نُصر، ومن تركها واتبع غير سبيل المؤمنين ولاه الله ما تولى، وأصلاه جهنم وساءت مصيرًا» (٢).

قال مالك: أعجبني عزم عمر رضي الله عنه في ذلك (٣).

فرضي الله عنه، ما كان أصلبه في السُّنَّة، وأقومه بها (٤).

وقال في مختصر المدونة: «وأنه تعالى فوق عرشه بذاته فوق


(١) كذا في (ب، ظ)، وفي الجامع: «هُدِي» وهو الأولى.
(٢) أخرجه الخطيب في الفقيه والمتفقِّه (١/ ٤٣٥، ٤٣٦) (٤٥٥)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (١٣٤).
من طريق: رشدين بن سعد عن عُقيل عن الزهري عن عمر بن عبد العزيز فذكره.
ورشدين فيه ضعف.
ورواه مالك عن عمر بن عبد العزيز فذكر نحوه.
أخرجه عبد الله في السنة (٧٦٦)، وابن أبي حاتم في تفسيره (٤/ ١٠٦٧) (٥٩٦٩)، وأبو نُعيم في الحلية (٦/ ٣٢٤) وغيرهم.
وفي سنده انقطاع، مالك لم يدرك عمر بن عبد العزيز.
(٣) انظر: الجامع في السنن والآداب والمغازي والتاريخ لابن أبي زيد القيرواني (ص/١٠٧ ـ ١١٧).
وإلى هنا انتهى السقط من (أ، ع، ت).
(٤) وجاء في (ع، ت): «أتمَّ تقرير، فمن أراده فليقرأ كتابه، فرضي الله عنه ما كان أصلبه في السنة وأقومه بها». وتأخرت في (ب) جملة «فرضي الله عنه ... » إلى بعد كلامه في مختصر المدونة.

<<  <  ج: ص:  >  >>