من طريق: جرير بن عبد الحميد عن الأعمش عن حبيب بن أبي ثابت عن عطاء عن ابن عمر فذكره. وقد خولف الأعمش: فرواه سفيان الثوري عن حبيب عن عطاء مرسلًا. أخرجه ابن خزيمة في التوحيد (١/ ٨٦) (٤٢). وقد أعلَّه ابن خزيمة بثلاث علل: بالمخالفة كما تقدم، وبتدليس الأعمش، وبتدليس حبيب بن أبي ثابت.
لكن صحح الحديث: الإمام أحمد بن حنبل وإسحاق بن راهويه. (٢) في (ب): «والرحم». (٣) في (ظ): «والشهداء». (٤) سقط من (أ): «إلى سماء الدنيا، وكون القرآن». (٥) أخرجه أحمد (٣٩/ ٣٧٨، ٣٧٩) رقم (٢٣٩٥٦)، وابن ماجه (١٣٤٠)، ... = = ... والبخاري في تاريخه (٧/ ١٢٤)، وابن حبان في صحيحه (٧٥٤ ــ الإحسان). من طريق: ميسرة مولى فضالة عن فضالة بن عبيد فذكره. وقد اختلف على إسماعيل بن عبد الله ـ الراوي عن ميسرة ـ في ذكر ميسرة وإسقاطه، فإن كان محفوظًا ذِكْرُ ميسرة، فهو تابعي صحَّح حديثه ابن حبان وذكره في ثقاته (٥/ ٤٢٥)، وحسَّن إسناده البوصيري. وإن كان المحفوظ إسقاطه ـ كما في أكثر الروايات ـ فالإسناد منقطع كما قال الذهبي. والله أعلم.