للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ساق الكلام في الصفات إلى أن قال: «فصل: ومن صفاته تبارك وتعالى فوقيته واستواؤه على عرشه بذاته، كما وصف نفسه في كتابه، وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بلا كيف، بدليل قوله تعالى: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه/٥]، وقوله: {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ الرَّحْمَنُ} [الفرقان/٥٩]، وقوله في خمسة مواضع أُخر (١): {ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ} (٢)، وقوله تعالى في قصة عيسى عليه السلام: {وَرَافِعُكَ إِلَيَّ} [آل عمران/ ٥٥]»، وساق آيات العلو ـ ثم قال: ـ «وعلماء الأمة وأعيان الأئمة من السلف لم يختلفوا في أن الله سبحانه مستوٍ على


(١) من (ب) فقط.
(٢) انظر المواضع الخمسة في: [الأعراف/٥٤]، و [يونس/٣]، و [الرعد/٢]، و [السجدة/٤]، و [الحديد/٤].

<<  <  ج: ص:  >  >>