للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[الإسراء/٧٩]، قال: يجلسه معه على العرش (١).

وقال في قوله عز وجل: {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (٣٦) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا} [غافر/ ٣٦، ٣٧] يقول: وإني لأظن موسى كاذبًا فيما يقول ويدَّعي أن له ربًّا في السماء أرسله إلينا (٢).

وقال في كتاب «التبصير في معالم الدين» (٣) له (٤): القول فيما أدرك علمه من الصفات خبرًا، وذلك نحو إخباره أنه سميع بصير (٥).

وأن له يدين بقوله: {بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة/٦٤].

وأن له وجهًا بقوله تعالى: {وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ} [الرحمن/٢٧].

وأن له قدمًا بقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «حتى (٦) يضع


(١) انظر: تفسير الطبري (١٥/ ١٤٥).
(٢) انظر: تفسير الطبري (٢٤/ ٦٦).
(٣) (ص/١٣٣ - ١٣٤).
(٤) ليس في (أ، ظ، ع).
(٥) سقط من (ت) قوله: «خبرًا، وذلك نحو إخباره أنه سميع بصير».
وهو يشير إلى قوله تعالى: {وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ} [الشورى/١١].
(٦) سقط من (ب).

<<  <  ج: ص:  >  >>