للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كان (١) العرش [فيها] (٢) قبل خلق السماوات والأرض ليس الله تعالى بمستولٍ عليه فيها، ثم ذكر كلامًا طويلًا في تقرير العلو والاحتجاج عليه (٣).

ذكر قول جرير بن عبد الحميد: شيخ إسحاق بن راهويه وغيره من الأئمة رحمهم الله تعالى:

قال: كلام الجهمية أوله عسل، وآخره سُمٌّ، وإنما يحاولون أن يقولوا: ليس في السماء إله.

رواه ابن أبي حاتم في كتاب «الرد على الجهمية» (٤).

ذكر قول عبد الله بن الزبير الحُميدي أحد شيوخ النبل شيخ البخاري إمام أهل الحديث والفقه في وقته، وهو أول رجل افتتح به البخاري «صحيحه»:

قال: وما نطق به القرآن والحديث مثل قوله تعالى: {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ} [المائدة/ ٦٤]، ومثل


(١) في (ت): «كان على»، وهو خطأ.
(٢) من درء التعارض، وسقط من جميع النسخ.
(٣) انظر: درء تعارض العقل والنقل (٦/ ١١٥، ١١٦).
(٤) كما في درء تعارض العقل والنقل (٦/ ٢٦٥)، ونقض التأسيس (١/ ١٩٩، ٢٠٠)، والعلو للذهبي (٢/ ٩٨٥) رقم (٣٦٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>