للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَلِرَسُولِهِ} [المنافقون/٨] (١) وذكر أحاديث في ذلك (٢).

ثم قال: باب قول الله: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ} (٣) ثم ذكر حديث ابن عباس رضي الله عنهما: «اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض» (٤) إلى آخره (٥).

ثم قال: باب قول الله تعالى: {وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} (٦)، ثم ساق أحاديث منها حديث أبي موسى رضي الله عنه «إن الذي تدعونه سميع قريب، أقرب إلى أحدكم من عنق راحلته» (٧).


(١) (٦/ ٢٦٨٨) باب رقم (٧) وذكر ثلاثة أحاديث معلقة، وحديثين مسندين برقم (٦٩٤٨، ٦٩٤٩).
(٢) سقط من (ب): «في ذلك».
(٣) (٦/ ٢٦٨٩) باب رقم (٨).
(٤) في (أ، ت) زيادة: «ومن فيهنَّ» وليست هنا في هذا الموضع في البخاري.
(٥) رقم (٦٩٥٠).
(٦) (٦/ ٢٦٨٩) باب رقم (٥). وساق فيه حديثًا معلقًا، وثلاثة مسندة.
(٧) كذا وقع في جميع النسخ والمطبوعة، وهذا اللفظ لم يخرجه البخاري، والذي خرَّجه في هذا المكان بلفظ « .. فإنكم لا تدعون أصمَّ غائبًا، تدعون سميعًا بصيرًا قريبًا ... » برقم (٦٩٥٢)، وله طرق في البخاري بأرقام (٢٨٣٠، ٣٩٦٨، ٦٠٢١، ٦٠٤٦، ٦٢٣٦) ليس فيها هذا اللفظ. وإنما أخرج هذا اللفظ مسلم في صحيحه (٢٧٠٤) (٤٦) من طريق: الثقفي عن خالد الحذاء عن أبي عثمان عن أبي موسى فذكره. فلعله أورده بالمعنى أو من حفظه.

<<  <  ج: ص:  >  >>