للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وحديث «يدنو المؤمن من ربه» (١).

ثم قال: باب قوله تعالى: {وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا} (٢)، ثم ذكر أحاديث في تكليم الله لموسى. ثم قال: باب كلام الرب تعالى مع أهل الجنة (٣)، ثم ذكر حديثين في ذلك [ب/ق ٦٣ أ].

ثم قال: باب قول الله عز وجل: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (٤)، وذكر آيات في ذلك، وذكر حديث ابن مسعود (٥): أي الذنب أعظم؟ قال: «أن تجعل لله ندًّا وهو خلقك».

وغرضه بهذا التبويب: الرد على القدرية والجبرية، فأضاف الجعل إليهم، فهو كسبهم وفعلهم، ولهذا قال في هذا [ظ/ق ٥٧ ب] الباب نفسه: «وما ذكر في خلق أفعال العباد وأكسابهم؛ لقوله: {وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا}». فأثبت خلق أفعال العباد (٦)، وأنها أفعالهم وأكسابهم،


(١) رقم (٧٠٧٦) وفيه «أحدكم» بدل «المؤمن».
(٢) (٦/ ٢٧٣٠) باب رقم (٣٧)، وساق فيه ثلاثة أحاديث من (٧٠٧٧) إلى (٧٠٧٩).
(٣) (٦/ ٢٧٣١) باب رقم (٣٨).
(٤) (٦/ ٢٧٣٤) باب رقم (٤٠).
(٥) رقم (٧٠٨٢).
(٦) سقط من (ب) من قوله: «وأكسابهم لقوله ... » إلى هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>