(٢) تقدم تخريجه (ص/٢٠). (٣) (٩/ ٢٠٠)، رقم (٨٨٨٦). (٤) أخرجه الطبري في تفسيره (١/ ١٩٤) مطوَّلًا، وفي تاريخه (١/ ٣٢، ٣٩، ٤٠)، = = ... وابن خزيمة في التوحيد (٥٩٥)، والبيهقي في الأسماء والصفات، رقم (٨٠٧)، وفيه: «ولم يخلق شيئًا [غير ما خلق] قبل الماء». وهذا سند ضعيف. ذكر ابن حجر من الروايات الضعيفة عن ابن عباس هذه الصيغة، فقال عن السُّدِّي: وهو كوفي صدوق، لكنه جمع التفسير من طرق منها: عن أبي صالح عن ابن عباس، وعن مُرَّة بن شراحيل عن ابن مسعود، وعن ناس من الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم، وخلَّط روايات الجميع فلم تتميَّز روايات الثقة من الضعيف، ولم يلق السدي من الصحابة إلا أنس بن مالك ... انظر: العجاب (ص/١٣).
ولهذا قال الطبري عن هذه الصيغة: «ولست أعلمه صحيحًا؛ إذ كنت بإسناده مرتابًا». التفسير (١/ ٣٥٤)، ط. شاكر.