للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نظر الله إلى الجنة إلا قال: طِيبي (١) لأهلك، فزادت طيبًا على ما كانت، وما من يوم كان عيدًا في الدنيا إلا يخرجون في مقداره إلى رياض الجنة ... تسفي عليهم الريح بالطيب (٢) والمسك، فلا يسألون ربهم شيئًا إلا أعطاهم، فيرجعون إلى أهليهم وقد ازدادوا عما (٣) كانوا عليه من الحسن والجمال سبعين ضعفًا (٤).

وروى (٥) الزهري عن سعيد بن المسيب عن كعب قال: «في التوراة: أنا الله فوق عبادي، وعرشي فوق جميع خلقي، وأنا على عرشي أدبِّر أمور (٦) عبادي، ولا يخفى عليَّ شيء في السماء ولا في الأرض» (٧).


(١) في (ب): «طِبْتي».
(٢) من (ظ) فقط.
(٣) في (ظ): «على ما».
(٤) أخرجه الدارمي في الرد على الجهمية (ص/١٠٣)، رقم (٢٠١)، وابن أبي الدنيا في صفة الجنة، رقم (٣٧) وغيرهما.
وفي سنده يزيد بن أبي زياد في حفظه لين.
(٥) في (ب، ظ): «عن».
(٦) سقط من (ع)، وجاء في (أ، ب، ت): «أمْر».
(٧) أخرجه أبو الشيخ في العظمة (٢/ ٦٢٥، ٦٢٦) رقم (٢٤٤)، وابن بطة في الإبانة الكبرى (المختار) (٣/ ١٨٥، ١٨٦) رقم (١٣٧) الرد على الجهمية.
والأثر صححه المؤلف والذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>