للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أعبدك (١) حق عبادتك ... ».

وهذا الإسناد كلهم أئمة ثقات. ورواه أبو أحمد العسال في كتاب «المعرفة».

وأبو عيسى هو يحيى بن رافع من قدماء التابعين، ذكرناه هنا وإن لم يكن مشهورًا بالتفسير.

قول عباس القُمِّي (٢): وإن لم يكن من المشهورين (٣) بالتفسير:

روى ابن أبي شيبة في كتاب «العرش» (٤) بإسناد صحيح عنه قال: «بلغني أن داوُد كان يقول في دعائه: [سبحانك] (٥) اللهم أنت ربي تعاليت فوق عرشك، وجعلت خشيتك على من في السماوات والأرض».


(١) في العظمة «فإذا كان يوم القيامة رفع رأسه، فقال: سبحانك ما عبدتك».
(٢) كذا في جميع النسخ «وكتاب العرش»، ولعل صوابه: «العمِّي» قال ابن معين: قد روى عوف عن شيخ بصري يُقال له: عباس العمِّي، وليس به بأس.
انظر: التاريخ لابن معين (٤/ ٣٢٣) رقم (٤٦٠٢).
(٣) في (أ، ت، ع): «مشهورًا» بدل: «من المشهورين».
(٤) (ص/٦١)، رقم (٢٠).
(٥) من كتاب «العرش».

<<  <  ج: ص:  >  >>