للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شَرْجعًا لا يناله بصر العَيْـ ... ـن ترى دونه الملائك صورا (١)

شرجعًا (٢): أي طويلًا، وصُورًا: جمع أصور، وهو المائل العنق.

ومن شعره (٣) قوله في داليَّتِه المشهورة، ذكره ابن عبد البر وغيره، قوله (٤):

لك الحمد والنعماء والملك ربنا ... فلا شيء أعلى منك جدًّا وأمجدُ

مليك على عرش السماء مهيمن ... لعزَّته تعنو الوجوه وتسجدُ

عليه حجاب النورِ والنورُ حولَه ... وأنهار نور حوله تتوقَّدُ [ب/ق ٨٣ أ]

فلا بشر يسمو إليه بطرفه ... ودون حجاب النور خلْق مؤيَّدُ (٥)


(١) انظر: الاختلاف في اللفظ والرد على الجهمية لابن قتيبة (ص/٣٥)، وإثبات صفة العلو لابن قدامة (ص/١٤٧)، رقم (٥٤).
(٢) في (ب): «معنى شرجعًا».
(٣) سقط من (ب): «من شعره».
(٤) من (ظ)، وفي (أ): «شعر».
(٥) ذكر أبو عبيدة معمر بن المثنى والأصمعي وغيرهما أن أُمية بن أبي الصلت قال هذه القصيدة في أول المبعث، يذكر فيها دين الإسلام ونبوة محمد - صلى الله عليه وسلم -، فذكر القصيدة الدالية بطولها، وكذلك القصيدة اللامية بطولها.
انظرها في: المنتظم في تاريخ الأمم والملوك لابن الجوزي (٣/ ١٥٠ ـ ١٥٥)، وانظر: التمهيد لابن عبد البر (٧/ ١٣٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>