للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لَّما نفوا تنزيهه بقياسهم ... ضلُّوا وفاتهم الطريق الأرشدُ

ويقول لا سمع ولا بصر ولا ... وجه لربك ذي الجلال ولا يَدُ

من كان هذا وصفه لإلهه ... فأراه للأصنام سِرًّا يسجدُ

الحقُّ أثبتها بنصِّ كتابه ... ورسوله وغدا المنافق يجحدُ

فمن الذي أولى بأخذ كلامه ... جَهْمٌ أم الرحمن قولوا وارشدوا (١)

والصَّحب لم يتأوَّلوا لسماعها ... فهم إلى التأويل أم هو أرشدُ

هو مشرك ويظن جهلًا أنه ... في نفي أوصاف الإله موحِّدُ

يدعو من اتَّبع الحديث مشبِّهًا ... هيهات ليس مشبِّهًا من يسندُ


(١) في (ت): «قوله أرشدُ».

<<  <  ج: ص:  >  >>