(٢) سقط من (ت). (٣) قوله: «بدعوة غيركم» من (مط، ع)، وعند ابن بشكوال: «بغيركم». (٤) أخرجه الدارقطني في سننه (٢/ ٤٢١) (١٧٩٧)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٧٣) (١٢١٥). ... =
= ... من طريق محمد بن عون مولى أم يحيى بنت حكيم عن أبيه عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة بمثله إلا أنه قال في آخره: ارجعوا فقد استجيب لكم من أجل شأن هذه النملة. قلت: محمد بن عون لم أقف على من وثَّقَه غير ابن حبان (٧/ ٤١١)، والدارقطني (سؤالات البرقاني ــ ٤٥١)، وكذلك أبوه لم يوثقه إلا الدارقطني (سؤالات البرقاني ــ ٣٨٣)، وابن حبان (٧/ ٢٨١)، وسكت عنه البخاري في تاريخه (٧/ ١٦)، وابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٦/ ٣٨٨)، وقال أحمد: معروف. لكن أشار البخاري: أنه يروي عن الزهري مرسلًا. وهذا إما أن يدل على أن عونًا لم يسمع من الزهري، أو سمع منه لكنها مراسيل، والله أعلم. وعلى كلٍّ هذا الإسناد خطأ، لم يضبطه عون أو مَنْ دونه، والصواب رواية معمر عن الزهري مرسلًا والله أعلم.