للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

• وَيَحْصُلُ الْعِلْمُ بِهِ.

• وَيَجِبُ تَصْدِيقُهُ: بِمُجَرَّدِهِ.

- وَغَيْرِهِ: بِدَلِيلٍ خَارِجِيٍّ.

• وَالْعِلْمُ الْحَاصِلُ بِهِ:

١ - ضَرُورِيٌّ عِنْدَ الْقَاضِي.

٢ - وَنَظَرِيٌّ عِنْدَ أَبِي الْخَطَّابِ (١).

• وَإِفَادَةُ (٢) الْعِلْمِ فِي وَاقِعَةٍ، وَلِشَخْصٍ بِدُونِ قَرِينَةٍ: إِفَادَةٌ فِي غَيْرِهَا، أَوْ لِشَخْصٍ آخَرَ (٣).

[ب] وَالْآحَادُ: مَا لَمْ يَتَوَاتَرْ.


(١) ينظر: العدة ٣/ ٨٤٧، التمهيد ٣/ ٢٢، التحبير شرح التحرير ٤/ ١٧٧١، شرح الكوكب المنير ٢/ ٣٢٦.
(٢) كذا في (ق)، وهي غير واضحة في (أ)، وفي (ط ١) و (ط ٢): وما أفاد
(٣) في (ق): وإفادة العلم في واقعة لشخص بدون قرينة إفادة في غيرها لشخص آخر.
قال القاسمي رحمه الله: (أوضحها الفناري في فصول البدائع بقوله: قال القاضي وأبو الحسين: كل خبر أفاد علمًا بواقعة لشخص فمثله يفيد علمًا بأخرى لآخر، والصحيح أن ذلك عند تساوي الخبرين بحسب القرائن اللازمة من كل وجه. ا. هـ).

<<  <   >  >>