للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

١- أدلة التيسير والتخفيف قال الله - تعالى-: {بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ} (البقرة: من الآية ١٨٥) .

وقال - سبحانه -: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} (النساء:٢٨) .

وقال عز وجل {وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى} (الأعلى:٨) .

وقال في سورة الانشراح: {فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} (الشرح:٥، ٦) .

وفي سورة الطّلاق: {وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا} (الطلاق: من الآية ٤) .

وقال - جلّ من قائل -: {سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا} (الطلاق: من الآية ٧) .

هذه بعض الآيات التي تفيد التّيسير على هذه الأمَّة.

قال القاسمي في تفسير أية البقرة: قال الشعبي: إذا اختلف عليك أمران، فإن أيسرهما أقربهما إلى الحق لهذه الآية (١) .

وقد ذكر المفسّرون في تفسيرهم لهذه الآيات أن الله أراد لهذه الأمَّة اليسر ولم يرد لها العسر (٢) .


(١) - انظر: تفسير القاسمي (٣ / ٤٢٧) .
(٢) - انظر: تفسير الطبري (٢ / ١٥٦) وتفسير ابن كثير (١ / ٢١٧) وغيرهما.

<<  <   >  >>