بدأت البحث بتعريف الوسطيَّة، واشتمل هذا المبحث على ما يأتي:
١- الوسطيَّة في اللغة.
٢- استعمالات الكلمة في القرآن الكريم.
٣- أحاديث نبوية في (الوسط) .
٤- تحرير معنى الوسطيَّة.
ثم انتقلت إلى مبحث آخر وهو أسس فهم الوسطيَّة، واشتمل على ما يلي:
١- مقدمة لهذا المبحث.
٢- الغلو والإفراط.
٣- الجفاء والتفريط.
٤- الصّراط المستقيم.
ثم عقدت مبحثًا لبيان ملامح الوسطيَّة، وتضمّن الحديث عن الملامح التالية، بعد مقدمة المبحث:
١- الخيرية.
٢- الاستقامة.
٣- اليسر ورفع الحرج.
٤- البينيَّة.
٥- العدل والحكمة.
وأخيرًا ذكرت دليلا تطبيقيًّا يجمع هذه الملامح.
وهذه المباحث الثلاثة، تعتبر أركانًا أساسيَّة، ومنطلقات منهجيَّة لمعرفة حقيقة الوسطيَّة في حدودها الشرعيَّة، بل إن مضمون تلك المباحث هو المعيار الذي نستطيع من خلاله أن نعرف هل هذا الأمر وسطيًا أو هو يتضمَّن إفراطًا أو تفريطًا؟
وهي كذلك وسيلة للبحث عن المنهج الوسطيّ في كل قضية تعرض لنا، فمن خلال تلك المباحث نخرج المنهج وننقحه، ثم نحقّقه.