ويقول- سبحانه- في سورة المؤمنون:{وَلَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا}(المؤمنون: من الآية ٦٢) .
قال القاسميّ: فسنة الله جارية على أنَّه لا يكلف النّفوس إلا وسعها (١) .
بل جاء تقرير هذه القاعدة عند ذكر بعض الأحكام الجزئيَّة فقال- سبحانه-: {وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ لَا تُكَلَّفُ نَفْسٌ إِلَّا وُسْعَهَا}(البقرة: من الآية ٢٣٣) .
وكذلك في سورة الطلاق:{لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا}(الطلاق: من الآية ٧) .