للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد برر المتخلفون عن الجهاد من المنافقين وغيرهم سبب تخلفهم، بانشغالهم بأموالهم وأولادهم: {سَيَقُولُ لَكَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا} (الفتح: من الآية ١١) .

وقال - سبحانه -: {إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ} {وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ} {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} (العاديات:٦-٨) .

وقال: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} {حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ} {كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} {ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ} (التكاثر:١ - ٤) .

وقال: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ} {الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ} {يَحْسَبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ} {كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ} (الهمزة:١-٤) .

وقال - جل وعلا - عن أبي لهب: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} (المسد:١-٣) .

وقال - سبحانه - مخبرًا عمن سيؤتى كتابه بشماله يوم القيامة حيث سيقول متحسرًا: {يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ} {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ} (الحاقة:٢٧، ٢٨) .

<<  <   >  >>