قال ابن كثير في هذه الآية: يقول - تعالى - لرسوله، صلى الله عليه وسلم قل لهم يا محمد لو أنكم أيها الناس تملكون التصرف في خزائن الله لأمسكتم خشية الإنفاق، قال ابن عباس وقتادة: أي: الفقر خشية أن تُذهبوها، مع أنها لا تنفد ولا تفرغ أبدًا، لأن هذا من طباعكم وسجاياكم، ولهذا قال:{وَكَانَ الْإِنْسَانُ قَتُورًا} ". قال ابن عباس وقتادة: أي: بخيلا منوعًا.