ونجد أن سورة الأنعام من أكثر السّور التي ورد فيها الحديث عن الصّراط المستقيم:{مَنْ يَشَأِ اللَّهُ يُضْلِلْهُ وَمَنْ يَشَأْ يَجْعَلْهُ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(الأنعام: من الآية ٣٩){وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(الأنعام: من الآية ٨٧){وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا}(الأنعام: من الآية ١٢٦){وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ}(الأنعام: من الآية ١٥٣){قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ}(الأنعام: من الآية ١٦١) وفي سورة إبراهيم سمَّاه صراط العزيز الحميد. {لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}(إبراهيم: من الآية ١) وفي طه، وصفه بالسّويّ، فقال:{فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى}(طه: من الآية ١٣٥) وفي الحجّ أضافه للحميد فقال: {وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ}(الحج:٢٤) وفي المؤمنون عرَّفه دون وصف أو إضافة: {وَإِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ