١- الإيمان بأن رسالتهم حق؛ فمن كفر برسالة واحد منهم فقد كفر بالرسل جميعاً، فالذي يكذب بعيسى أو موسى أو محمد أو غيرهم من الرسل فهو مكذب بجميع الرسل.
وعلى هذا فالذين يؤمنون بعيسى، ويكذبون بمحمد - عليهما السلام - هم مكذبون بعيسى غير متبعين له؛ لأنه بَشَّرَ بمحمد - صلى الله عليه وسلم - ولا معنى لبشارته لهم إلا أنه رسول إليهم ينقذهم الله به من الضلالة، ويهديهم إلى الصراط المستقيم.
٢- الإيمان بما علمنا اسمه منهم باسمه كإبراهيم، وموسى، وعيسى، ومحمد، وما لم نعلمه نؤمن به إجمالاً؛ أي نؤمن بأن لله رسلاً قد بعثهم إلى أممهم، ولا يلزم أن نعرفهم بأسمائهم.
٣- تصديق ما صح من أخبارهم.
٤- العمل بشريعة خاتمهم الذي أرسل إلى الناس جميعا وهو محمد - صلى الله عليه وسلم -.