ب- أن الله هو الذي بدأ الخلق، والذي بدأه لا يعجزه إعادته.
جـ- الحس: فقد أرى الله عباده إحياء الموتى في هذه الدنيا، ومن ذلك أن قوم موسى - عليه السلام - حين قالوا:{لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً} أماتهم الله، ثم أحياهم.
وفي قصة القتيل الذي اختصم فيه بنوا إسرائيل زمن موسى - عليه السلام - فأمرهم الله أن يذبحوا بقرة، ويضربوه ببعضها؛ ليخبرهم بمن قتله، ففعلوا ذلك فأحياه الله، وأخبر بمن قتله، ثم مات، وكذلك قصة الذين خرجوا من ديارهم وهو ألوف حذر الموت فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم.
وكذلك ما أعطاه الله عيسى - عليه السلام - من القدرة على إحياء الموتى بإذن الله.