هذا في اللفيف المفروق أي الفعل الذي يبدأ بحرف علة وينتهي بحرف علة أيضا يفرق بينهما حرف صحيح فالأصل وقى، يقي.
* وتزاد في "ما" الاستفهامية بعد حذف ألفها: كما ورد في حديث أبي ذؤيب قدمت المدينة ولأهلها ضجيج بالبكاء كضجيج الحجيج أهلوا بالإحرام فقلت: مَهْ؟ فقيل: هلك رسول الله "صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ""الحديث في شرح الشافية ٢٩٦/٢".
وذلك سواء كانت ما مجرورة بالإضافة مثل: بسب مه أتيت؟ أو بإحدى حروف الجر: لمه انصرفت؟
* وتزاد في الاسم المنتهي بحرف علة {وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ}[القارعة:١٠] .
* وتزاد في الاسم المنتهي بياء المتكلم {مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ}[الحاقة:٢٩-٣٠] .
* وتزاد في الاستغاثة والندبه: يا رباه، واولداه، واحر قلباه.
وقد تدخل على ثم وهلم إن ثمه، هلمه، إنه، وكذلك في مسمى حروف الهجاء مثل جه.
وقال ابن عقيل ويجوز الوقف بهاء السكت على كل متحرك بحركة بناء لازمة لا تشبه حركة إعراب كقولك في كيف: كيفه١.
ج- زيادة الواو:
أولا: زيادة الواو في الوسط في أولو، أولي، أولات.
{شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِماً بِالْقِسْطِ لا إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ}[آل عمران:١٨] .