علامات الترقيم إشارات وعلامات كتابية تُعِين على تَبَيُّنِ مواضع الوقف، وطريقة الأداء، ومنهج القراءة، وتساعد على توضيح وضع الجملة في الكلام وصلتها به، وتزيل الإبهام واللبس عن موقع العبارة من السياق.
وطبقا لهذا التعريف يمكن تقسيم علامات الترقيم إلى أقسام ثلاثة تتداخل فيما بينها أحيانا، فليس هذا التقسيم قاطعا ولا حاسما.
أولا: علامات الوصل والوقف وتتمثل في:
أ- الفاصلة أو الشولة"،"
وتستخدم للدلالة على الوقف الناقص، ويسمى الوقف الحسن، وتسمى "الفاصلة" أيضا، وأبرز معانيها اللغوية "الخرزة" التي تفصل بين الخرزتين في النظام، والفصلة هي؛ النخلة المنقولة المحولة، وفي كتاب الله فواصل بمنزلة قوافي الشعر، وواحدها فاصلة.
أما الفصلة كعلامة ترقيم فترسم هكذا "،" ومهمهتا التمييز بين أجزاء الكلام يسكت عندها سكتة خفيفة، وتشير إلى ضرورة أن يتفاوت الصوت بعدها -ولو قليلا -عما تبعها، وأهم مواضعها:
١- بعد لفظة المنادى:"يا بني، إن أباك قد فني وهو حي".
٢- بين أنواع الشيء وأقسامه: آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا أؤتمن خان.