ثانيا- علامات التوضيح وتحديد وضع العبارة في السياق:
أ- علامة التنصيص """" وتفيد حصر الكلام المنقول بنصه على النحو التالي:
١- الكلام المقتبس حرفيا سواء كان كلام الله سبحانه وتعالى، أو من الأحاديث الشريفة، أو من العبارات المستشهد بها من أي مصدر كان.
٢- عند الإشارة لعناوين الكتب أو القصائد أو المقالات أو الموضوعات، أو ذكر علم من الأعلام لأي غرض من الأغراض بقصد الحديث عنه، أو الاستشهاد به، مثل قرأت ذلك في قصيدة "نهج البردة".
٣- عند الإشارة إلى مرجع في سياق الكلام، كأن نقول بعد حديثنا عن موضوع بعينه:"انظر كتاب سيبويه ج٤ ص ٣٢٠".
٤- عند الحوار حول قضية معينة أو لفظة لمناقشة بناءها الصرفي، أو دلالتها المعنوية وتكررت الإشارة إليها. مثل: إن "ولود" على وزن فعول.
ب- علامتا الحصر:"القوسان" أو المعقوفان:
والقوسان يراد بهما الحصر والتحديد ويستخدمان في المواضع التالية:
١- عند التحديد والحصر لمعنى سابق مثال ذلك: المصطلحات النقدية "العلمية على وجه الخصوص" لها معاجمها الخاصة، لقد استخدم القوسان هنا لتحديد المقصود بالمصطلحات النقدية ومنها العلمي وغير العلمي، فجاءت العبارة بين القوسين لتحدد نوع المصطلحات النقدية المقصودة.
٢- يوضع بينهما الدعاء القصير مثل: الصحابة الأجلاء "رضي الله عنهم أجمعين".
٣- يوضع بينهما العبارات المفسرة: الاستطيقا "أي علم الجمال" من العلوم الإنسانية التي شغلت أذهان العلماء والفلاسفة.