ويحرص على الإشارة إلى المراجع وفق طريقة البحث العلمي المعتمدة، ويذكر الخلاف في المسائل الإملائية والرأي الراجح منها، وقد قسم المؤلف كتابه إلى مدخل وستة فصول استوعبت قضايا الإملاء الأساسية، ثم أتبع ذلك بمجموعة من الشواهد والنصوص المختارة:
ثالثا: كتاب الإملاء لمؤلفه حسين والي أحد علماء الأزهر، وقد قام بضبطه وتحقيقه الأستاذ محمد الشامي، فصدره بمقدمة طويلة تتبع فيها تاريخ الكتابة والإملاء عند العرب، وتاريخ تعليم الإملاء، والاختلاف بين المشارقة والمغاربة في ترتيب الحروف، وسبب ترتيب الحروف على النسق المعروف، وتحدث عن النقط والشكل وأنواع الخط العربي، ثم عالج موضوعات الإملاء المختلفة بإسهاب ودقة، ويتميز عن كتب الإملاء المختلفة باهتمامه الواضح بالجانب التاريخي، وعنايته بموضوع الشكل "ضبط الكلمات بالحركات".
راعبا: الإملاء والترقيم في الكتابة العربية للأستاذ/ عبد العليم إبراهيم، صاحب كتاب الموجه الفني لمدرس اللغة العربية، وهو كتاب متميز في حسن عرضه وأمثلته، صدر عن مكتبة غريب بالقاهرة سنة ١٩٧٥م.
خامسا: قواعد الإملاء للدكتور/ عبد السلام هارون المحقق المعروف، ويتميز ببساطته وإيجازه، فهو كتاب صغير الحجم، ولكنه عالج أهم مشكلات الإملاء مع أمثلة عصرية، وهو موجز ومختصر ومفيد، صدر عن مكتبة الأمل "ط٢" سنة ١٩٦٧م. وصدر أيضا عن مكتبة الخانجي بمصر.
سادسا: نتيجة الإملاء وقواعد الترقيم/ لمصطفى عناني، وهو من الكتب المبكرة في هذا الميدان، صدر عن مطبعة حجازي بالقاهرة سنة ١٩٣٧م.
سابعا: الإملاء الفريد/ لنعوم جرجيس زرازير، صدر عن مطابع النجف "الطبعة الخامسة" سنة ١٩٧٣م.