في المقال المنشور في الصفحات السابقة للدكتور أحمد أمين تحت عنوان "الرأي والعقيدة" مقدمة في فقرة واحدة عن حقيقة هامة وتقرر وجود فرق بين الرأي والعقيدة يمكن تلخيصها في جملة واحدة، ثم تتوالى فقرات العرض حيث تقوم على التوازن بين الرأي والعقيدة على النحو التالي:
الفقرة الأولى: ذو العقيدة جازم أما صاحب الرأي فمتردد.
الفقرة الثانية: ذو العقيدة حار متحمس وصاحب الرأي فاتر.
الفقرة الثالثة: ذو العقيدة لا يتغير فهو ثابت. أما صاحب الرأي فمتغير.
الفقرة الرابعة: مناقشة آراء سقراط.
الفقرة الخامسة: العقيدة عامة شاملة والرأي خاص بالصفوة من الفلاسفة والمفكرين.
الفقرة السادسة: لا قيمة للرأي دون عقيدة.
الفقرة السابعة: الإيمان لا يطلب بعلم الكلام والحجج بل بالتأمل والاستغراق.