"الزواج" فطبع منه ملايين النسخ ونشره في أنحاء المعمورة، وهو يعتبر من أقذر كتب الجنس، حيث يقوم على دعوة الشباب لإشباع غرائزهم الجنسية دون قيود، وعلى تهوين أمر العلاقات الزوجية، والسخرية من الأديان والرسل، والتنفير من الحمل والولادة والتربية.
يتحدث الكاتب بعد ذلك عن مصادر الفكر الماسوني؛ فيقرر أن التلمود هو أهم مصادر الفكر الماسوني، فالتلمود هو الكتاب الذي يحتوي على التعاليم اليهودية.
ثم يستعرض دور الماسونية في إسقاط الحكومات الشرعية، وإلغاء أنظمة الحكم الوطنية من البلاد المختلفة، كما حصل في فرنسا؛ حيث استطاعت الماسونية تدبير أمر الثورة على لويس السادس عشر عن طريق الشباك التي أوقعوا فيها ميرابو وأورليان ابن عم الملك ثم تخلصت منهما معًا، وكذلك فعلت بحكومة اسكويت الذي رفض التعاون مع اليهود، ومهدت الطريق أمام تشرشل للاستيلاء على الحكم.
وهكذا يمكن السير في تلخيص سائر أبوب الكتاب، فمن خلال السطور السابقة الذكر التي تناولت أهم الأفكار في باب الماسونية أمكن تلخيص ما يزيد على مائة صفحة..