خامسًا: تحديد مشكلة البحث بدقة، ويتضمن ذلك جميع النقاط الرئيسية والفرعية.
سادسا: تلخيص الطريقة أو الأسلوب أو المنهج الذي استخدمها الباحث ونوع الدراسة "ميدانية، وثائقية، وصفية، دراسة حالة"، ويشير إلى أساسيات البحث العلمي التي استند إليها والطرق الإحصائية والبيانات وما إلى ذلك.
سابعًا: يجب أن يتميز الأسلوب بالدقة والتعبير بأقل الكلمات مع التأكد من سلامة اللغة، وأن تكون المعلومات منظمة ومنتظمة ومتماسكة داخل البحث، على أن يحرص الباحث على عدم تدوين أي رأي شخصي دون أدلة وأسانيد موثقة، والحرص على عدم التناقض مع الإيجاز.
ثامنًا: لا بد من تفسير النتائج وفقًا للحيثيات والأدلة السليمة.
تاسعًا: لا بأس بكتابة التوصيات والمقترحات والبحوث المقترحة في نهاية الرسالة لمعالجة المشكلات التي يثيرها البحث.
عاشرًا: كتابة الخلاصة، وهي فكرة عامة موجزة وقصيرة بلغة علمية عن البحث.
حادي عشر: لا بد للباحث من ترك بحثه لفترة يسيرة ثم يعود لمراجعته، ولا بأس من إشراك آخرين في هذه المهمة للكشف عن بعض الثغرات التي تخفى عن الباحث عادة لاندماجه في بحث واستغراقه فيه١.
١ راجع: د. حنان عيسى سلطان، ود. غانم سعيد شرف العبيدي، أساسيات البحث العلمي بين النظرية والتطبيق، دار العلوم للطباعة والنشر الرياض، ١٤٠٤هـ، ١٩٨٤م من ص ٤٢١- ص ٤٣٧.