للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وتوجيه شأنه في ذلك شأن القصة التي لم يعترض أحد على اعتبارها من فنون التحرير. ومن هنا كانت الموضوعات المشار إليها من صميم التحرير، وإن لم تكن كذلك؛ فهي لم تخرج من محيطه الرحب.

والكتاب في الأصل لم يعد ليكون مسايرًا لمقرر بعينه؛ وإنما قصدت من تأليفه أن يكون شاملًا جامعًا ما استطعت إلى ذلك سبيلًا.

وفي الختام أشكر كافة الأخوة الزملاء الذين تفضلوا فأثنوا على هذا المجهود المتواضع، والأخوة الذين كان ثناؤهم مشفوعًا ببعض الملاحظات النافعة التي استفدت منها في تنقيح الكتاب وإعادة النظر فيه مرة أخرى ليخرج بهذه الصورة والله من وراء القصد.

د. محمد الشنطي

حائل ١/٤/١٤١٢هـ

<<  <   >  >>