للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولما كان إجماع الرواة منعقدًا على أن زهيرًا قال هذا الشعر فإننا نرجح أن الأبيات الثلاثة التي رواها الأصمعي صحيحة النسبة لزهير، أما البيتان الآخران فلعلهما من شعر قُرَاد بن حنش الذي أدخل في شعر زهير.

١٤- لعمرك والخطوب مغيرات ... وفي طول المعاشرة التقالي

١- الثالثة والأربعون في ثعلب، والخامسة والثلاثون في نور عثمانية.

١٥- وقالت أم كعب لا تزرني١ ... فلا والله ما لك من مزار

١- التاسعة والثلاثون في ثعلب.

٢- والسابعة والعشرون في نور عثمانية.


١ جاء بعد القصيدة الرابعة عشرة -في أصل الأعلم- قصيدة أنكرها الأصمعي ولذلك أسقطناها من روايته وهي:
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى ... من الأمر أو يبدو لهم ما بداليا
١- في الأعلم ص٨٦ "قال الأصمعي: ليست لزهير ويقال: هي لصرمة الأنصاري ولا تشبه كلام زهير".
٢- القصيدة الثالثة والعشرون في ثعلب، وقد رواها عن حماد، ثم قال "ص٢٨٣": "وزعم بعض الناس أنها لصرمة بن أبي أنس الأنصاري". وانظر كذلك كتاب المعمرين لأبي حاتم السجستاني: ٦٦-٦٧.
٣- القصيدة العاشرة في نور عثمانية.

<<  <   >  >>