للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وهو أحد الأدلة على التنكير، أتى به (١) تنبيها على ما في معناه، وجملتها أحد عشر دليلا:

أحدها رُبَّ.

والثاني: كَمْ، نحو: كَمْ مِثْلِكَ (٢) أَكْرَمْتُ.

والثالث: كلّ، نحو (٣):

سل الهموم بكل مُعِطى رأْسهِ

والرابع: أيّ، نحو: أيُّ قاتلِ الأبطالِ زيد؟

والخامس: لا النافية الجنسية، نحو: لا مكرمَ زيد في الدار.

والسادس: من الزائدة/ نحو: هل من شريف الآباء عندك؟ ... ٣٤٣

والسابع: وقوعُ هذا المضاف صفة للنكرة نحو: {هذا عارضٌ مُمْطرِنُا (٤)}.

والثامن: وصفهُ بالنكرة، كقوله (٥):

سَلِّ الهُمُوم بِكُلِّ مُعْطِى رَأْسِهِ

ناجٍ مُخَالِطٍ صُهْبَةٍ مُتَعَيِّسِ

والتاسع: الإخبار به عن النكرة، نحو: هل أحد مكرك؟ وهذا مبني


(١) في الأصل: أتى تنبيها به.
(٢) س: مثاله.
(٣) تقدم البيت من قريب: انظر ٢٠.
(٤) الآية ٢٤ من سورة الأحقاف.
(٥) تقدم البيت من قريب: انظر ٢٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>