للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يُفَتِّش لنا كَنَفاً مُذِابْتَنَي)) (١) وأَدْخل ((مِنْ)) على المفسِّر. وقالوا: نعم القتيلُ قتيلاً أصلح الله به بين فِئَتَيْن (٢).

وقال جرير يمدح عمر بن عبدالعزيز رضي الله عنه (٣):

تَزَوَّدْ مِثْلَ زَادِ أَبِيكَ فِينَا

فِنعْمَ الزَّادُ زَادُ أَبِيكَ زَادَا

وقال يَزِيد بن طُعْمة (٤):

بِئْسَ ذَاكَ الحَيُّ حَيّا نَاصراً

لَيْتَ أَحْيَاءَهُمُ فِيمَنْ هَلَكْ

وقال المُغِيرة بن حَبْنَاء التَّميمي (٥):

فنِعْم الخُلْفُ كان أَبُوكَ فِينَا وبِئْسَ الخلْفُ خُلْفُ أَبِيكَ خُلْفَا

وقال الآخر (٦):


(١) البخاري- فضائل القرآن: ٣٤، والنسائي- صيام، ومسند أحمد ٢/ ١٥٨.
(٢) قائله الحارث بن عباد لما قتل ابنه بجير في حروب البسوس (الكامل لابن الأثير ١/ ٣٢٢)، ويروى ((أصلح الله به بين ابني وائل)) و ((بين بكر وتغلب)) وانظر: ارتشاف الضرب ص ١٠٢٩، ١٠٣١.
(٣) ديوانه ١٣٥، والمقتضب ٢/ ١٤٨، والخصائص ١/ ٨٣، ٣٩٦، وابن يعيش ٧/ ١٣٢، وشرح الرضي على الكافية ٤/ ٢٤٩، والخزانة ٩/ ٣٩٤، والمغني ٤٦٣، والأشموني ٢/ ٢٠٣، ٣/ ٣٤، والعيني ٤/ ٣٠.
(٤) الهمع ٥/ ٣٩، والدرر ٢/ ١١٤، بدون نسبة.
(٥) لم أجده.
(٦) ابن يعيش ٧/ ١٣٣، والتصريح ١/ ٣٩٩، والأشموني ٢/ ٢٠٠، ٣/ ٣٥، والخزانة ٩/ ٣٩٥، والعيني ٣/ ٢٢٧، ٤/ ١٤. والشعر لبجير بن عبد الله القشيري أو أبي بكر بن الأسود الليثي. وأصطبح: أشرب الصبح، وهو كل ما يشرب أو يؤكل في الصباح، وهو خلاف الغبوق. ونقب: بحث وفحص فحصاً بليغاً. وهشام بن المغيرة، وكان من أشراف قريش. وتهامي- بفتح التاء وكسرها: نسبة إلى تهامة بالكسر-وهي ما نزل عن نجد من بلاد الحجاز. فمن فتح التاء خفف الياء كيماني وشآم، ومن كسرها شدَّد الياء.

<<  <  ج: ص:  >  >>