ومنها (فاعلى) نحو: الباقلى، بتشديد اللام. قال القالى: ولا أعلم له نظيرًا في الكلام.
ومنه (فعليًّا) نحو: مرحيا، من المرح، وقلهيًّا، ودربيًّا، وبرديًّا، وهو من النادر أيضًا.
ومنها (فعلوتا) والذي حكى منه: الرهبوتا والرحموتا.
ومنها (فعلنا) نحو: العرضنى، ولم ينقل القالى غيره.
ومنها (إفعلى) نحو: إيجلى، قال القالي: ولم يأت على هذا غيره.
ومنها (إفعيلى) نحو: إهجيرى، وإجريَّا، وهو نادر، ونحو هذا من الأبنية النادرة.
وعزا الشيء عزوًا وعزيًا: نسبه. وأتى بـ"الاستندار" في معنى الندور، وهو السقوط والشذوذ.
ثم على الناظم في هذا الفصل بحسب قصده اعتراضات:
أحدهما: أنه نص على أنه يأتي بالأشهر من أبنية الألف المقصورة، وقد وجدنا من هذه الأبنية ما ليس بمشهور ولا كثير.
فمنها (أربى) فهو قليل نادر، قال أبو بكر خطاب: وقد شذ من (فعلى) ثلاثة أحرف، أتت مقصورة، وهي (الأربى) للداهية، و (شعبى) اسم بلد، و (أدمى) اسم موضع، ولم يحك غير هذه الثلاثة الأحرف. ونحو هذا قال غيره حين جعلوا (فعلى) من الأبنية المختصة بالمد.