عِرَارَ الظَّليم اسْتَحْقَب الركبُ بيضَه ... ولم يَحْمِ أنفًا عند عِرْسٍ ولا ابنِمِ
وقال حسان
وَلَدْنا بني العَنْقاءِ وابْنَيْ مُحرِّقِ ... فَأَكْرمْ بنا خالًا وأَكْرِمْ بنا ابنَما
وأنشد ابن جني
وهل لي أُمٌّ غيرُها إن تركتها ... أبى الله إلا أن أكون لها ابنما
والخامس اثنان من أسماء العدد للمذكر ألفُه ألف وصل لأنك تقول
هما خير اثنيا في الناس وقد قطعت همزته في الضرورة قال قيس بن
الخطيم
إذا جاوز الإثنين سِرٌّ فإنَّه ... بِنَثٍّ وتكثير الحديثِ قمينُ
وقال جميل
ألا لا تَرَى إثنينِ أحسن شِيمةً ... على حَدَثانِ الدَّهر مِنِّي ومن جُمْل
وقال الآخر
يا نفسُ صبرًا كلٌّ حيّ لاقِ ... وكلُّ إثنين إلى افْتراقِ
وقعت هذه الأبيات في كتاب سيبويه في باب الضرائر في النسخة الشرقية
والسادس امرُؤٌ* وهو الرَّجُل وقد يُراد به الذئب كذا نقل الجوهري عن
يونس في قول الشاعر:
[٤٩٣]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute