للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأما القتال لا قتال لديكم ... ولكن سيرا في عراض المواكب

وقال الآخر:

ألا ليت شعري هل إلى أم مالك ... سبيل فأما الصبر عنها فلا صبرا

وهذا عند طائفة من النوع الذي بعده، كما أن من الذي نحن فيه قولهم:

أما العبيد فذو عبيد، وأما ابن مزنية فابن مزنية، وأما عبدان فذو عبدين، وما أشبه ذلك.

والرابع: الاسم الذي يعم ما تقدم وغيره ومثلوه بقولهم: زيد نعم الرجل، / وعمر وبئس الغلام، ومنه قوله تعالى: {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين}، ويحتمل أن يكون منه قوله تعالى: {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا}، فالرجل في نعم والغلام في بئس يعم المبتدأ وغيره، فحصل الربط بسبب تناوله له، وكذلك "المصلحين" و "من أحسن" في الآيتين.

والخامس: إعادة الأول بمعناه لا بلفظه نحو: زيد قام أبو عبد الله،

<<  <  ج: ص:  >  >>