للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأما السماع فأنشد الكوفيون:

وإن امرأ أسرى إليك ودونه ... من الأرض موماة وبيداء سملق

لمحقوقة أن تستجيبي دعاءه ... وأن تعلمي أن المعاني موفق

وأنشد أيضا:

ترى أرباقهم متقلديها ... كما صدئ الحديد على الكماة

وأنشد المؤلف أيضا:

قومي ذري المجد بانوها وقد علمت ... بكنه ذلك عدنان وقحطان

وهذا عند البصريين نادر، والنوادر لا عبرة بها، ولا ينبني عليها حكم لذلك لم ير الناظم ترك إبراز الضمير إذا ارتفع اللبس، هذا أحد التفسيرين في قوله: (مطلقا).

والتفسير الثاني: أن يريد عدم الاختصاص/ بالمبتدأ والخبر، بل أراد أن هذا الحكم جار في كل صفة تلت ما ليس معناها له كانت خبرا لمبتدأ، أو صفة لموصوف، أو حالا من ذي حال، كما لو قلت

<<  <  ج: ص:  >  >>