للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ما سمعت نصب خبر ما في شيءٍ من أشعارِ العرب.

قال السيرافي: وأنشدنا ابن دُرَيد في معاني الأشْنَاندانى:

وَأَنَا النّذِيرُ بِحَرّةٍ مُسْودّةٍ

تَصِلُ الجيوشُ إليكُمُ أقوَادها

أبناؤُها مُتَكَنّفُونَ أَباهُمُ

حَنِقُو الصدورِ، وماهم أولادَها

وقوله: «وَتَرْتيبٍ زُكِنْ»، معنى زُكِنَ: عُلِمَ، أى: ترتيب عُلِم؛ يقال: زَكنتُ الأمر -بالكسر- أَزْكَنُه زَكَنًا، أى علمته. ذكر ذلك الزُّبَيدى والجوهري وابن القوطية. وأنشد الجوهري لِقَعْنَبِ بن أمِّ صاحب:

وَلَنْ يُراجَعَ قَلْبِى وُدَّهُمْ أَبَدًا

إِنْ كُنْتُ مِنْ أَمْرِهِمْ مِثْلَ الذي زَكِنُوا

<<  <  ج: ص:  >  >>