والعزب أيضًا التي لا زوج لها كانت بكرًا أو ثيبًا مأخوذ من العازب وهو البعيد عن الحي، وكذلك العزب لما بعد عن النكاح سمي عزبًا.
قوله:(وهو أعسر يسر)
قال الشارح: والأعسر الذي يعمل بشماله خاصة فإن عمل بيديه معًا قيل: أعسر يسر فإن استوت قوتهما، قيل: رجل أضبط والجميع: ضبط والأسد كلها ضبط، لأنها تتناول الأشياء بأيديها تناولًا واحدًا، يقال للأسد، اضبط، وللأنثى: ضبطاء، والفعل منه: ضبط يضبط ضبطا. والأطباء ينكرون أن تكون المرأة ضبطاء لبرد مزاجها قالوا: وإنما يكون ذلك في الرجل لحرارة مزاجه.
قوله:(وهي ريطة اسم امرأة بمنزلة الربطة من الثياب)
قال الشارح: الربطة من الثياب كلا ملاءة لم تكن لفقين، والملاءة: الملحفة، وقيل: الربطة كل ثوب لين رقيق، والجمع: رَبْط ورباط.
قوله:(وهي فيد لهذه القرية)
قال الشارح: فيد اسم قرية ما بين مكة والكوفة وقال الشاعر:
(لقد أشتمت بي أهل فيد وغادرت ... بجسمي حبرا بنت مصان باديا)