مصدر منها كذلك رجعت في كل نص نقله إلى مصدره مطبوعًا أو مخطوطًا ما استطعت إلى ذلك سبيلًا لتقويم هذه النصوص والتأكد من سلامتها ودفع الخطأ عنها ولا سيما أن المؤلف كثير التصرف. وحاولت في المصادر التي لا أصل إليها أن أعود إلى من نقل منها كتفسير سُنيد الذي أكثر ابن جرير التخريج عنه.
٩- علقت على النص بما يتمم مبناه ويكمل معناه: بشرح غريبة، وبيان وهمه وإكمال نقصه، وكشف تحريفه، وإضافة ما يتعلق به نقلًا أو اكتفاء بالعزو والتعريف بالأماكن، وقد رأيت أيضًا أن أشير إلى ما أجده من التحريفات في المصادر التي أرجع إليها فإن منها ما لا ينكشف إلا بالبحث والمراجعة.
١٠- ربطت بين هذا الكتاب وبين كتب المؤلف الأخرى كـ:"فتح الباري والإصابة وتهذيب التهذيب والتقريب ولسان الميزان والمعجم المفهرس والدرر الكامنة والمطالب العالية وغيرها ...
١١- كان النص في مواضع كثيرة غير منقط، فنقطته، ولم أشر إلى ذلك إلا مرات قليلة، لعدم الفائدة من هذه الإشارة إلا إرباك الحواشي.
١٢- رقمت الأقوال التي يذكرها المؤلف في ضمن الآية الواحدة، وقد وصلت في بعض الآيات إلى "٩" أقوال؛ لإعانة القارئ على سرعة القراءة أو المراجعة وتيسيرها.
١٣- بعد إتمام تحقيق النص رجعت إليه فقرأته قراءة متأنية فاحصة واستدركت على المؤلف -رحمه الله رحمة واسعة- ما ذكره على أنه من أسباب النزول، وليس هو -فيما بدا لي- منها، وأرجو الله الرشاد والسداد والصواب والثواب.
١٤- لم أبين طبعات المصادر التي اعتمدتها عند ذكرها في الهوامش، كيلا يتضخم النص، أكثر، ولعدم الفائدة من ذلك إذ هي مذكورة في فهرسها في الأخير.