وقد ذكر ابن حجر كتاب "أسباب النزول" للواحدي في كتابه "المعجم المفهرس" -وهو الكتاب الذي جمع فيه مروياته- في مكانين "ص٩٠ و٣٤٥" وبين الموضعين اختلاف، وقد استدركت ذكر شيخ ابن حجر هذا من "ص٩٠". ٢ في هذه الصفحة، والتي تليها طمس وسوء تصوير، وقد استعنت بالمصادر على إيضاحه، وكل ما بين المعقوفين في هذا السند فهو مستدرك من المعجم "المعجم المفهرس". ٣ ولد في سنة "٥١٢" وتوفي في "٩٥٠" وهو إمام فقيه وكان جامعًا لعلوم كثيرة. انظر ترجمته في التكملة "لوفيات النقلة" للمنذري "١/ ٢٠٠" برقم "٢٢٤". ٤ هكذا جاء الاسم هنا وفي "ص٩٠" من "المعجم المفهرس" وقد كناه أبا العباس، وفي "ص٣٤٥" منه: "أحمد بن عمر بن عبد الله الأرغياني". وقد ذكر الذهبي في "السير" "١٨/ ٣٤٠" والسيوطي في "طبقات المفسرين" في ترجمة الواحدي "ص٦٧" فيمن روى عنه: أحمد بن عمر الأرغياني، وكذلك فعل الداوديس في "طبقاته" أيضًا "١/ ٣٩٤" فلعل تسميته "أحمد" هي الصواب، ويرجع هذا أن الشائع تكنية أحمد بأبي العباس. ولم أجد له ترجمة وقد رجعت إلى "التكملة" للمنذري "وسير أعلام النبلاء وتذكرة الحفاظ" للذهبي. ٥ أي الواحدي: الإمام العلامة الأستاذ أبو الحسن: علي بن أحمد النيسابوري الشافعي صاحب التفاسير وإمام علماء التأويل، مات بنيسابور سنة "٤٦٨" وقد شاخ. انظر "سير أعلام النبلاء" للذهبي ١٨/ ٣٤٢" الترجمة "١٦٠".