للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يكون لما١ يذكره سماع أو رواية فقال ما نصه:٢ "ولا يحل القول في أسباب نزول الكتاب العزيز٣ إلا بالرواية والسماع عمن٤ شاهدوا التنزيل ووقفوا على الأسباب وبحثوا عن عملها وجدوا في الطلاب٥" "٦ وقد ورد الوعيد٧ للجاهل ذي العثار في هذا العلم بالنار".

ثم ساق الحديث الذي أخبرنا به أبو هريرة٨ بن الحافظ شمس الدين الذهبي٩ إجازة منه " "١٠ لنا من دمشق وقرأته على أم الحسن١١ بنت العز


١ هذا أقرب ما بقي إلى الرسم.
٢ "أسباب النزول" للواحدي "ص٥" والعزو إلى طبعة السيد أحمد صقر المحققة.
٣ لا توجد هذه اللفظة في كتاب الواحدي بطبعتيه المصرية والبيروتية، والأرجح حذفها ليتم السجع الذي التزمه المؤلف.
٤ في المطبوع: "ممن" وكلا اللفظين جائز.
٥ في الأصل: الطلب، وأثبت ما في الواحدي.
٦ في الأصل كلمة غير مقروءة، كأنها: قال.
٧ في المطبوع: ورد الشرع بالموعيد.
٨ هو شهاب الدين عبد الرحمن ولد سنة "٧١٥هـ" وسمع من عيسى المطعم المتوفى سنة "٧١٩"، وأبي نصر بن الشيرازي، وجماعة فأكثر جدًّا وخرَّج له أبوه أربعين حديثًا عن نحو المائة نفس، وحدث قديمًا بعد الأربعين واستمر يحدث إلى أن مات في سنة "٧٩٩"، وخلف ولدًا اسمه محمد، سمع من جده، وأجاز له رواية كتابه "تاريخ الإسلام".
انظر "الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة" للمؤلف "٢/ ٤٤٩" والذهبي ومنهجه في "تاريخ الإسلام" للدكتور بشار عواد معروف "ص١٣٨".
وقد روى عنه ابن حجر كثيرًا في "المعجم المفهرس".
٩ هو أشهر من أن يعرف به، وكتب عنه الكثير ومن ذلك الدراسة السابقة.
١٠ كلمة غير مقروءة.
١١ هي فاطمة بنت العز محمد بن أحمد بن المنجا التنوخية الدمشقية ولدت سنة "٧١٢" تقريبًا وأسمعت على عبد الله بن الحسن بن أبي التائب وغيره، وأجاز لها التقي سليمان وأبو بكر الدشتي والمطعم وابن عساكر وابن الشيرازي الوزراء ابنة عمر بن المنجا وجمع جم تفردت بالرواية عنهم في الدنيا، وحدثت بالكثير، سمع منها الأئمة، قال الحافظ السخاوي: ووصل عليها شيخنا -أي ابن حجر- بالإجازة جملة وقال: ماتت قي حصار دمشق في ربيع الآخر أو الذي بعده سنة "٨٠٣".
انظر "الضوء اللامع" لأهل القرن التاسع" للسخاوي "ج١٢" وهو خاص بالنساء "ص١٠١" برقم "٦٣٥" وقد ترجم ابن حجر لست الوزراء في "الدرر الكامنة" "٢/ ٢٢٣" في حرف السن وقال: تدعى وزيرة، وأرخ وفاتها بـ٧١٦هـ.

<<  <  ج: ص:  >  >>