وجاء عنه أنه قال:" عرضت القرآن على ابن عباس ثلاثين مرة، ومن وجه آخر: قرأت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات أقف عند كل آية أسأله فيم نزلت وكيف كانت. وقد تُكلم في تفسيره وفي سماعه من بعض الصحابة: "قال أبو بكر بن عياش: قلت للأعمش: ما لهم يقولون: تفسير مجاهد! قال: "كانوا يرون أنه يسأل أهل الكتاب" ا. هـ باختصار، وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال في نقد الرجال "٣/ ٤٤٠": "أجمعت الأمة على إمامة مجاهد والاحتجاج به" وانظر مصادر ترجمته في هامش "طبقات علماء الحديث" لابن عبد الهادي الصالحي "١/ ١٦٢"، وقال الأستاذ فؤاد سزكين في "تاريخ التراث العربي" "١/ ٧١" عن تفسيره: "وصل إلينا هذا التفسير برواية عبد الله بن أبي نجيح المتوفى سنة ١٣١، وقد نقل الطبري من هذا التفسير حوالي {كذا} "٧٠٠" مرة" وقد طبع قريبًا. ٢ هو عبد الله بن أبي نجيح يسار الثقفي أبو يسار المكي مولى الأخنس بن شريق وقد ذكرت وفاته آنفًا قال في "التهذيب" "٦/ ٥٤": "قال وكيع: كان سفيان يصحح تفسير ابن أبي نجيح، وذكره ابن حبان في الثقات وقال: يحيى بن سعيد: لم يسمع ابن أبي نجيح التفسير من مجاهد، قال ابن حبان: ابن أبي نجيح نظير ابن جريح في كتاب القاسم بن أبي بزة عن مجاهد في التفسير، رويا عن مجاهد من غير سماع" ا. هـ باختصار، وانظر "ميزان الاعتدال" "٢/ ٥٢٧". ٣ في الأصل: والطرق. وأثبت ما في "الدر". ٤ سقطت هذه الجملة من "الدر". ٥ هو عكرمة بن عبد الله البريري أبو عبد الله المدني الهاشمي مولى ابن عباس: قال ابن عبد الهادي في "الطبقات" "١/ ١٦٨": "قال ابو الشعثاء: هو أعلم الناس، وقال قتادة: أعلم الناس بالتفسير عكرمة، وعن شهر بن حوشب قال: عكرمة حبر الأمة، وقال طاوس: لو ترك من حديثه، واتقى الله لشدت إليه الرحال، وقد احتج بعكرمة أحمد ويحيى والبخاري والجمهور، وأعرض عنه مالك ومسلم لرأيه، مات سنة ١٠٥ بالمدينة". وقد ذكره الحافظ في "هدي الساري" في الفصل التاسع منه المعقود لسياق أسماء مَنْ طعن فيه من رجال صحيح البخاري، ودافع عنه في قرابة خمس صفحات كبيرة. انظر "ص٤٢٥-٤٣٠" ورد أقول مَنْ وهاه برميه بالكذب وأنه كان يرى رأي الخوارج، وأنه كان يقبل جوائز الأمراء. وانظر مصادر ترجمته في هامش الطبقات.