وثم كلمة عنه قالها ابن حجر في "فتح الباري" "١١/ ٤٣٩" في شرح كتاب الرقائق باب صفة الجنة والنار، وخبر عن تصحيف وقع فيه علوم الحديث لابن الصلاح "ص٢٥٤" وتفسيره من مرويات الحافظ، انظر "المعجم المفهرس" "ص٨٨". ٢ الإمام الحافظ أحد أوعية العلم توفي سنة ٢٢٦ انظر ترجمته في "الجرح والتعديل" "٤/ ٣٢٦" و"تاريخ بغداد" "٨/ ٤٢" وقد دافع عنه و"سير أعلام النبلاء" "١٠/ ٦٢٧" و"الميزان" "٢/ ٢٣٦". و"تذكرة الحافظ" "٢/ ٤٥٩" و"التهذيب" "٤/ ٢٤٤" و"طبقات المفسرين" للداودي "١/ ٢١٤". وقد صحف اسمه في الأصل في مواضع إلى "سعيد" وصحف في "لباب النقول" للسيوطي "ص٧١" في الكلام على الآية "٥٨" من سورة النساء إلى "شعبة" فاعرفة واجتنبه وذلك في أكثر من طبعة. وسيأتي للحافظ كلام فيه في الآية "١٦٥" من آل عمران. ٣ الإمام الثقة أحد الأثبات توفي سنة ٢٠٦ أخرج له الستة ومصادر ترجمته كثيرة "تهذيب الكمال" "٥/ ٤٥١-٤٥٧". ٤ قال المزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة سنيد "١٢/ ١٦٢-١٦٣": "قال عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: رأيت سنيد بن داود عند حجاج بن محمد وهو يسمع منه كتاب "الجامع" لابن جريج، فكان في كتاب "الجامع": ابن جريج أُخبرت عن يحيى، وأخبرت عن الزهري، وأُخبرت عن صفوات بن سليم قال: فجعل سنيد يقول لحجاج: قل يا أبا محمد: ابن جريج عن الزهري، وابن جريج عن يحيى بن سعيد، وابن جريج عن صفوان بن سليم، وكان يقول له هكذا، قال: ولم يحمده أبي فيما رآه يصنع بحجاج وذمه على ذلك. قال أبي: وبعض هذه الأحاديث التي كان يرسلها ابن جريج أحاديث موضوعة. كان ابن جريج لا يبالي من أين أخذها يعني قوله: أُخبرت وحُدثت عن فلان ... ". قال الحافظ في "فتح الباري" في شرح كتاب التفسير، سورة النساء، باب "اطعيوا الله ... " "٨/ ٢٥٣": "وكأن هذا هو السبب في تضعيف من ضعفه" وكان قد قال "ص٢٥٢" منه: "هو من حفاظ الحديث له وتفسير مشهور، لكن ضعفه أبو حاتم والنسائي ... " وسيأتي قول للمؤلف عنه في الكلام على الآية "١١٩" من البقرة.