للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم كان يطعم الطعام ويشرب الشراب ويحدث الحدث والله بخلاف ذلك؟ " ١ قالوا: بلى، قال: "فكيف الذي زعمتم؟ " ٢ فعرفوا ثم أبوا إلا جحودًا، وأنزل الله عز وجل {ألم، اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} إلى٣ قوله: {الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} .

وأخرجه الطبري٤ من طريق سلمة بن الفضل عن محمد بن إسحاق٥ عن محمد٦ بن جعفر بن الزبير نحوه وأتم منه وفيه تسمية رؤساء وفد نجران.

١٧٨- قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ٧ بآيَاتِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ} [الآية: ٤] .

قال مقاتل بن سليمان٨: "نزلت في اليهود٩ منهم حيي وجدي وأبو ياسر بنو أخطب وكعب بن الأشرف وكعب بن أسيد وزيد بن التابوت١٠".

١٧٩ -قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا ١١ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ


١ قوله: "والله بخلاف ذلك" لا وجود له في التفسيرين.
٢ النص في التفسيرين: فكيف يكون هذا كما زعمتم.
٣ من هنا إلى الأخير لم يرد في التفسيرين.
٤ "٦/ ١٥١-١٥٤" "٦٥٤٣".
٥ انظر "سيرة ابن هشام" "١/ ٥٧٤-٥٧٦".
٦ هو من رجال الستة، ذكره البخاري في "الأوسط" في فصل من مات بين "١١٠ إلى ١٢٠". انظر "الكاشف" "٣/ ٢٥" و "التهذيب" "٩/ ٩٣".
٧ في الأصل: يكفرون وهو خطأ.
٨ "١/ ١٥٨-١٥٩".
٩ نص مقاتل: "بآيات الله: يعني القرآن وهم اليهود كفروا بالقرآن منهم ... ".
١٠ في مقاتل: التابوه.
١١ في الأصل: وأما وهو خطأ.

<<  <  ج: ص:  >  >>