بَابُ: الْمُتَمَتِّعِ
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، " سُئِلَ غَيْرَ مَرَّةٍ عَمَّنْ يَدْخُلُ مَكَّةَ مُعْتَمِرًا فِي شَوَّالٍ، ثُمَّ خَرَجَ، ثُمَّ حَجَّ مِنْ عَامِهِ؟ قَالَ: إِذَا سَافَرَ سَفَرًا تُقْصَرُ فِيهِ الصَّلَاةُ انْتَقَضَتْ عُمْرَتُهُ، فَلَيْسَ بِمُتَمَتِّعٍ «.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، سُئِلَ عَنْ مَكِّيٍّ قَدِمَ مِنْ مِصْرٍ مِنَ الْأَمْصَارِ فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ، ثُمَّ أَقَامَ حَتَّى الْحَجِّ، ثُمَّ حَجَّ، مُتَمَتِّعٌ هُوَ؟ قَالَ» لَيْسَ عَلَى أَهْلِ مَكَّةَ مُتْعَةٌ، إِنَّمَا الْمُتْعَةُ عَلَى الْغُرَبَاءِ ".
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ: «يُعْجِبُنِي إِذَا دَخَلَ مُتَمَتِّعًا أَنْ يُقَصِّرَ، لِيَكُونَ الْحَلْقُ لِلْحَجِّ» .
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، " قَالَ فِيمَنْ قَدِمَ مُتَمَتِّعًا فِي أَشْهُرِ الْحَجِّ وَسَاقَ الْهَدْيَ، قَالَ: إِنْ دَخَلَهَا فِي الْعَشْرِ لَمْ يَنْحَرِ الْهَدْيَ حَتَّى يَنْحَرَ يَوْمَ النَّحْرِ، وَإِنْ قَدِمَ قَبْلَ الْعَشْرِ نَحَرَ الْهَدْيَ «.
سَمِعْتُ أَحْمَدَ،» قَالَ فِي رَجُلٍ تَمَتَّعَ، قَالَ: عَلَيْهِ شَاةٌ، قِيلَ لِأَحْمَدَ: فَاشْتَرَى شَاةً فَذَبَحَهَا يَوْمَ النَّحْرِ؟ قَالَ: إِذَا لَمْ يَنْوِهَا لِمُتْعَتِهِ لَا تُجْزِئُهُ ".
سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ: «مَنْ سَاقَ هَدْيًا مِنْ جَزَاءٍ أَوْ قِرَانٍ أَوْ مَا كَانَ مِنْ وَاجِبٍ فَعَطِبَ أَوْ مَاتَ، فَعَلَيْهِ الْبَدَلُ، وَإِنْ شَاءَ بَاعَهُ، أَوْ إِنْ نَحَرَهُ يَأْكُلُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute