بَابُ: بَيَانِ أَحَادِيثَ مُرْسَلَةٍ
٢٠٣٠ - ثَنَا أَحْمَدُ، قَالَ: ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: لَمْ يَسْمَعِ الْحَكَمُ حَدِيثَ مِقْسَمٍ فِي الْحِجَامَةِ وَالصِّيَامِ، يَعْنِي: حَدِيثَ شُعْبَةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ احْتَجَمَ وَهُوَ صَائِمٌ» , قُلْتُ لِأَحْمَدَ: رِوَايَةُ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ عَمَّنْ أَخَذَهُ؟ قَالَ: يَقُولُونَ: عَنْ كِتَابٍ
٢٠٣١ - قُلْتُ لِأَحْمَدَ: يَزِيدُ يَعْنِي: ابْنَ أَبِي زِيَادٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ عَنْ مِقْسَمٍ أَوِ الْحَكَمِ؟ قَالَ: الْحَكَمُ فِي كُلِّ شَيْءٍ.
قُلْتُ لِأَحْمَدَ: ذَكَرْتَ أَنَّ الْحُكْمَ فِي مِقْسَمٍ أَحَبُّ إِلَيْكَ مِنْهُ، أَعْنِي: مِنْ يَزِيدَ، وَالْحَكَمُ سَمِعَ مِنْ مِقْسَمٍ أَحَادِيثَ؟ قَالَ: أَرْبَعَةٌ سَمِعَ مِنْهُ، قُلْتُ: فَكَيْفَ تَخْتَارُ الْحَكَمَ عَلَيْهِ؟ فَقَالَ: الْحَكَمُ لَا يُقَاسُ إِلَيْهِ، يَزِيدُ يَخْتَلِفُ عَنْهُ جِدًّا.
٢٠٣٢ - وَسَمِعْتُ أَحْمَدَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ، يَقُولُ: «مَا أُرَى خَالِدًا الْحَذَّاءَ سَمِعَ مِنْ أَبِي الْعَالِيَةَ شَيْئًا» .
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute