لَيْسَ أَحَدٌ يَقُولُ: الْمُطَلَّقَةَ غَيْرُهُ.
١٩٠٨ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، قَالَ: شَهِدْتُ إِبْرَاهِيمَ بْنَ سَعْدٍ، وَذَكَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ: {الْمَاعُونَ} [الماعون: ٧] : الْمَالُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ، قِيلَ لَهُ: إِنَّكَ حَدَّثْتَنَا بِهِ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: لَا، وَأَنْكَرَهُ، إِنَّمَا هُوَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ أَحْمَدُ رَوَاهُ عَنْهُ غَيْرُ وَاحِدٍ، عَنْ سَعِيدٍ، قَالَ أَحْمَدُ: رُبَّمَا حَدَّثَ بِالشَّيْءِ مِنْ حِفْظِهِ.
١٩٠٩ - ذَكَرْتُ لِأَحْمَدَ قَوْلَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ «لَا تَرِثُ الْجَدَّةُ وَابْنُهَا حَيٌّ» .
عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ؟ فَقَالَ: هَذَا يُحَدِّثُ بِهِ هِشَامٌ، قَالَ أَحْمَدُ: وَسَعِيدٌ لَمْ يَجِئْ بِهِ هَكَذَا، فَلَا أَدْرِي هُوَ صَحِيحٌ أَمْ لَا.
١٩١٠ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، قِيلَ لَهُ: رَوَى فُضَيْلُ بْنُ مَيْسَرَةَ، عَنْ أَبِي حَرِيزٍ، عَنِ الشَّعْبِيِّ: ذَهَبْتُ أَنَا وَابْنُ سِيرِينَ إِلَى عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ.
فَقَالَ أَحْمَدُ: هَذَا رِيحٌ.
١٩١١ - سَمِعْتُ أَحْمَدَ، يَقُولُ: كَانَ شُعْبَةُ يُنْكِرُ حَدِيثَ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي التَّسْلِيمَتَيْنِ،
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute