بِمَا حَفِظْنَا مِنْهَا.
١٩٥٤ - ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو الدِّمَشْقِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ مَشَايِخِنَا مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، يَقُولُ: احْتَرَقَ لِلْأَوْزَاعِيِّ ثَلَاثَةَ عَشَرَ قُنْدَاقًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ.
١٩٥٥ - ثَنَا عَبْدُ السَّلَامِ بْنُ عَتِيقٍ، قَالَ: ثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ: قُلْتُ لِأُمَيَّةَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُثْمَانَ " الْأَوْزَاعِيُّ أَيْنَ هُوَ مِنْ مَكْحُولٍ؟ قَالَ: لَهُوَ عِنْدَنَا أَرْفَعُ مِنْ مَكْحُولٍ ".
١٩٥٦ - ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ: سَأَلْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنْ شَيْءٍ، قُلْتُ: عَنْ حَسَّانَ؟ قَالَ: الْأَوْزَاعِيُّ عِنْدَنَا أَفْضَلُ مِنْ حَسَّانَ، يَعْنِي: ابْنَ عَطِيَّةَ.
١٩٥٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ، قَالَ أَبُو أُسَامَةَ: قَالَ «رَأَيْتُ سُفْيَانَ الْأَوْزَاعِيَّ، فَلَوْ خُيِّرْتُ لِلْأُمَّةِ لَاخْتَرْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، لِأَنَّهُ كَانَ أَحْلَمَ الرَّجُلَيْنِ» .
١٩٥٨ - ثَنَا مُسَدَّدٌ، عَنِ ابْنِ دَاوُدَ، عَنْ يَهِيمَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ، يَقُولُ: " إِذَا مَاتَ ابْنُ عَوْنٍ وَسُفْيَانُ اسْتَوَى النَّاسُ، قَالَ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute